THE ULTIMATE GUIDE TO تأثير التغذية على المزاج

The Ultimate Guide To تأثير التغذية على المزاج

The Ultimate Guide To تأثير التغذية على المزاج

Blog Article



من المؤكد أن الحيرة بين المذاق الشهي والطعام الصحي تسبب صراعا داخل عقول وأجساد الكثير من الأشخاص ولكن بالنسبة إلى دشا فهي تحاول كغيرها الالتزام قدر الإمكان بنظام غذائي صحي والتضحية بالمذاق الشهي أحيانا في سبيل الحفاظ على صحتها وصحة أطفالها.

سنستكشف كيف يمكن للتغذية السليمة أن تؤثر على صحة الدماغ وتحسين التركيز، وسنسلط الضوء أيضًا على العلاقة بين التغذية والصحة النفسية.

فبعض الأطعمة قد تساهم في رفع المزاج وتقليل القلق والاكتئاب، في حين أن البعض الآخر قد يؤثر سلبًا على الحالة النفسية ويزيد من التوتر والاضطراب.

تساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم كالسبانخ والكرنب واللوز والأفوكادو في النظام الغذائي على الحفاظ على الجهاز العصبي بصحة جيدة، وتقليل التوتر والعصبية.

أكدّت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ التدخين هو المسؤول الأساسي عن تدهور الحالة النفسيّة للإنسان، وعن إصابتهِ بتقلباتٍ حادة في المزاج، وذلك لأنّ هذهِ المواد تحتوي على عناصر ضارة للجسم والعقل كعنصر النيكوتين الذي يتغلغل في الجسم ويصل إلى الدماغ عن طريق الدّم، ليؤثر سلبًا على صحتهِ العامة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين بأنواعهِ المختلفة إن كان السجائر أو الشيشة، وعن التواجد كذلك في الأماكن العامة التي يكثر فيها التدخين السلبي.

فتنامي الوعي عالميا بالصحة النفسية جعل الكثير من الخبراء والأطباء يوجهون اهتمامهم نحو العلاقة بين الأغذية المختلفة وما تتسبب به من تغيرات في الحالة النفسية والعقلية.

يحتوي النعناع الأخضر على العديد من المركبات التي تساهمُ في تعديل المزاج، واسترخاء كافة الأعصاب المنتشرة في الجسم، للتخلّص من عوامل القلق والتوتر، لهذا ينصح الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الأخضر المُحلى بالعسل يوميًا.

باختصار، فإن التغذية الصحية للعقل تعد المفتاح للحفاظ على صحة دماغك وتعزيز قدراته الإدراكية.

يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من نور الإمارات خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.

إنّ الملح يُساهم بشكلٍ كبير في إصابة الإنسان بالقلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّهُ يعمل على إنخفاض معدّل البوتاسيوم من الجسم، وبالتالي إثارة الجهاز العصبي والتأثير سلبًا على عملهِ السليم، لهذا على الإنسان أن يتوقف تمامًا عن تناول الأطعمة المملحة والتقليل قدر المستطاع من كمية الملح المُضاف إلى الطعام اليومي.

يرجى العلم بأنه حال تعطيل كافة الأغراض، قد تصبح بعض مزايا أو خصائص الموقع غير متاحة أو لا تعمل بشكل صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد العوامل المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الخرف والزهايمر.

يمكن أن يساعدك الأكل الجيد أيضًا على الشعور بأفضل ما لديك.

يدرك الكثير من الناس أن النظام الغذائي الصحي مفيد للصحة العامة والرفاهية، لكنهم قد لا يكونون على دراية بالعديد من الطرق التي يمكن أن تعزز بها التغذية المتوازنة الحالة المزاجية. يتم تعريف التغذية المتوازنة على أنها نظام غذائي يعتمد على الأطعمة الكاملة غير المكررة التي تحتوي على ما يكفي من البروتين والدهون الصحية والألياف. يساعد هذا النوع من النظام الغذائي في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، ويُعتقد أنه يعزز الوزن الصحي ويحسن المزاج والوظيفة الإدراكية.

Report this page